آخر تحديث تم : 17/09/2024 English الرئيسية اتصل بنا الخدمات الإلكترونية روابط
 


     القاضي العويوي يلتقي سفير سلطنة عمان في فلسطين            رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث تقصير أمد التقاضي مع النيابة العامة ومحافظة رام الله والشرطة            بمناسبة السنة القضائية الجديدة إعداد خطة لآليات العمل في محاكم الدرجة الأولى لمواجهة الظروف الراهنة            ثلاثة عشر قاضياً متدرجاً يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى            كلمة معالي رئيس المحكمة العليا/ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد عبد الغني عويوي بمناسبة السنة القضائية الجديدة            كلمة رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال افتتاح اللقاء التشاوري الذي عقد اليوم تحت عنوان "آليات تقصير أمد التقاضي"            مجلس القضاء الأعلى وسلطة الأراضي الفلسطينية يوقعان مذكرة تفاهم      
بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى  


15/02/2021

 شهدت محكمة بداية وصلح طولكرم، أحداثا مؤسفة، تمثلت بقيام عدد من المحامين بالهتاف والتطاول على السادة القضاة على خلفية قيامهم بواجبهم تجاه المتقاضين الذين حضروا إلى مقر المحكمة، وشخصنة أية اشكاليات صغيرة، الأمر الذي يعد تعديا خطيرا على هيبة السلطة القضائية وكرامة السادة القضاة. 


ولتجنب تعدد الروايات، يوضح مجلس القضاء الأعلى للرأي العام أن هذه الأحداث  بدأت بعد أن حضرت، صباح الاحد، مواطنة في الخمسينيات من عمرها، وهي مشتكية في دعوى متعلقة بـ "خطأ طبي"، إلى محكمة صلح طولكرم وكانت تعاني من آثار إصابة جسدية، وطلبت عدم استئخار سماع شهادتها نظرا لحضورها عدة مرات في السابق، علما أنها من محافظة أخرى، وقد حضر المتهم في القضية ذاتها، وناقش المشتكية في شهادتها، ولم يطلب حضور محاميه، وانعقدت جلسة المحكمة بحضور النيابة العامة وفق الأصول، دون أن يفقد المتهم حقه بالدفاع في الجلسات اللاحقة. 

وقد أوضح رئيس محكمة بداية وصلح طولكرم سعادة القاضي أسعد الدحدوح لعدد من الأساتذة المحامين الذين حضروا إلى مكتبه حيثيات ما حدث، إلا أن عددا منهم اختار التصعيد والهتاف، بزعم أن قضاة المحكمة قد شطبوا دعاويهم بخلاف الحقيقة، وقد حصل هذا في الوقت الذي كان فيه محامون آخرون يراجعون دائرة التنفيذ، ويمثلون أمام هيئات قضائية أخرى في دعاوى غير مستعجلة في المحكمة ذاتها متجاهلين قرار نقابتهم. 

 ودرءً لأي إشاعات او اختلاق أحداث، يشدد سعادة القاضي أسعد الدحدوح أن أفراد الأمن الذين واكبوا الأحداث المؤسفة، هم نفسهم المكلفون بحراسة المحكمة بحيث لم يحضر أي عنصر أمن آخر من الخارج. 

وإذ يؤكد مجلس القضاء الأعلى على ما صدر في بيان سابق على أن كافة المحاكمة النظامية مفتوحة وتعمل وفقا للقانون، فإنه يشدد على أنه لن يسمح بتكرار الأحداث التي شهدتها محكمة بداية وصلح طولكرم، وأن هيبة السادة القضاة وكرامة المتقاضين خط أحمر.