آخر تحديث تم : 27/03/2024 English الرئيسية اتصل بنا الخدمات الإلكترونية روابط
 


      رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي النائب العام و يبحثان قضايا مشتركة            المستشار محمد عبد الغني عويوي يتسلم مهامه رئيساً للمحكمة العليا/محكمة النقض رئيساً لمجلس القضاء الأعلى            إعلان للمعترضين على نتائج المسابقة القضائية لتعيين قضاة صلح            سلطة النقد و"القضاء الأعلى" يوقعان اتفاقية لربط المحاكم بمنظومة الدفع الوطنية E-SADAD            المستشار أبو شرار يلتقي وفداً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسواسية المشترك            إعلان بخصوص الاعتراضات على المسابقة القضائية            مقال بعنوان : تعزيزاً للسلم الأهلي ولمقومات الصمود بقلم المستشار/ عيسى أبو شرار، رئيس المحكمة العليا/ رئيس مجلس القضاء الأعلى      
توضيح صادر عن المركز الإعلامي القضائي  


19/02/2023


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند قبض من محكمة بداية أريحا، بما يفيد باستلام رسوم قضائية بقيمة 1500 دينار، وذلك بعد إنفاذ جدول رسوم المحاكم النظامية المعدل.


الدعوى المدفوع فيها الرسم، وبعد الإطلاع عليها، تبين أنها مطالبة مالية بمبلغ (1084800) مليون وأربعة وثمانين ألف وثمان مئة شيقل، حيث يفرض جدول الرسوم الجديد حداً أعلى للرسوم بقيمة 1500 دينار أردني في المطالبات التي تزيد عن 200 ألف دينار، مع العلم أن القانون يتيح للمدعي طلب تأجيل دفع الرسوم في حال عدم مقدرته على دفعها حالاً. علما أن الدعاوى العمالية معفاة تماماً من الرسوم، ما لم تضاف إليها بدل ساعات العمل الإضافي.



إن الأصل بمن يلجأ إلى القضاء، أن يلجأ إليه بأيدٍ نظيفة، وإن المدعي وإن كان محقاً في دعواه، فإن الرسوم القضائية التي يدفعها، سوف يتم تحصيلها من خصمه الذي أنكر حقه ابتداءً ما يسبب إرهاقا لأصحاب الحقوق ولمرفق القضاء على حد سواء، وإن الأصل بأن التقاضي مجاني هو لصاحب الحق، أما مُنكر الحقوق على أصحابها فيجب عليه أن يتكبد الخسائر، وهو الأولى بتحملها.



إن نشر مثل هذه البيانات المُجتزأة، بهدف إثارة الجمهور، أو ببيان الإدعاء الحرص على مصلحة المتقاضين، بزعم ارتفاع بدلات الرسوم القضائية، يتنافى مع مطالب المدعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بفرض رسوم على الإجراءات التي يطلبها الجمهور لدى كتاب العدل، وهي المبالغ التي يُطالب بعض ناشري صورة الرسم المشار إليه، بإعادة تطبيقها بعد أن وقف مجلس القضاء الأعلى على قانونية ما كان يسمى بالرسوم على السندات العدلية، وقرر وقفها تطبيقاً لصحيح القانون، ولعدم الاستمرار في تكبيد المواطنين رسوماً غير قانونية، تكبدوها على مدار سنوات.

ويجدد المركز الإعلامي القضائي التأكيد، على أن تعديل جدول رسوم المحاكم، صلاحية حصرية لمجلس الوزراء، وهو الذي قام على إصداره استجابةً لتوصيات لجنة تضم كافة الأطراف بما فيها نقابة المحامين ومجلس القضاء الأعلى.