آخر تحديث تم : 17/09/2024 English الرئيسية اتصل بنا الخدمات الإلكترونية روابط
 


     القاضي العويوي يلتقي سفير سلطنة عمان في فلسطين            رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث تقصير أمد التقاضي مع النيابة العامة ومحافظة رام الله والشرطة            بمناسبة السنة القضائية الجديدة إعداد خطة لآليات العمل في محاكم الدرجة الأولى لمواجهة الظروف الراهنة            ثلاثة عشر قاضياً متدرجاً يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى            كلمة معالي رئيس المحكمة العليا/ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد عبد الغني عويوي بمناسبة السنة القضائية الجديدة            كلمة رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال افتتاح اللقاء التشاوري الذي عقد اليوم تحت عنوان "آليات تقصير أمد التقاضي"            مجلس القضاء الأعلى وسلطة الأراضي الفلسطينية يوقعان مذكرة تفاهم      
السلطة القضائية: حان الوقت لإقرار تعديلات قانونية تتيح المُحاكمة عن بُعد  


17/09/2020

رام الله- نظرت محكمة البداية والصلح في رام الله، صباح اليوم، بعدد من طلبات تمديد التوقيف، وإخلاء السبيل، واسترداد أوامر الحبس، بعد أن انعقدت -مؤقتا- في مبنى مجلس القضاء الأعلى، علما أن مبنى محكمتي البداية والصلح مغلق هذا اليوم لغايات التعقيم بعد ثبوت إصابة عدد من الموظفين بفايروس كورونا، ما استدعي حصر المخالطين وإجراء فحوصات الكشف عن الفايروس لديهم.


ويُعد مبنى محكمة بداية وصلح رام الله، من أكثر المرافق اكتظاظا من بين كل المؤسسات العامة، وهو لا يلبي متطلبات العدالة في الظروف العادية لكونه غير لائق بمرفق قضائي، وجاءت جائحة الكورونا لتعاظم من التحديات.
وفي ظل التفشي الواسع لوباء الكورونا، تبذل السلطة القضائية جهودا مضنية، وتتواصل بشكل حثيث مع وزارة الصحة، للإبقاء على الدوام في المحاكم النظامية ما أمكن، ولكنها تأخذ توصيات الجهات المختصة الهادفة لمنع نقل عدوى الفايروس على محمل الجد.


ومع استمرار الاتجاه التصاعدي لمنحى الإصابات بالفايروس، وضبابية المشهد خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فإن استمرار احتفاظ السلطة القضائية بصلاحياتها الدستورية، خصوصا فيما يتعلق بتمديد التوقيف، وإخلاء السبيل، يتطلب الإسراع بإقرار التشريعات الإجرائية التي أعدها مجلس القضاء الأعلى الانتقالي.


وأعدّ المجلس وفقا للصلاحيات الممنوحة له في القرار بقانون رقم (17) لعام 2019، رزمة من التشريعات الهادفة إلى تسهيل وتسريع عملية التقاضي ومواكبة تطورات العصر في مجال الاتصالات، بانتظار صدورها بقرار بقانون ونشرها في الجريدة الرسمية لتصبح نافذة.


وتدرس حاليا لجنة مكونة من عدد من السادة القضاة وأعضاء النيابة العامة إعداد تعديلات قانونية تتيح إجراء المحاكمة عن بعد، باستخدام تقنية الاتصال المرئي، للتعامل مع التحديات المتعاظمة للجائحة على عملية التفاضي، وللمساهمة في تمكين السلطة القضائية من الاحتفاظ بصلاحياتها في الحفاظ على الحقوق والحريات العامة في ظروف شديدة التعقيد صحيا واقتصاديا وأمنيا.