رام الله- بحث اليوم رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار سامي صرصور مع وفد من القنصلية الفرنسية سبل التعاون المشترك.
وناقش الاجتماع القضاء الإداري والجهود التي بذلت ليكون التقاضي على درجتين، وضرورة مواءمة القوانين الفلسطينية مع القوانين الدولية، خاصة بعد الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتسريع تبادل الخبرات بين الجانبين سواء من خلال المعهد القضائي الفلسطيني أو من خلال إدارات المجلس.
وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار سامي صرصور على أن التعاون مع جمهورية فرنسا في مجال القضاء قديم ومتواصل، وهذه ليست المرة الأولى التي يزور بها المجلس وفد فرنسي.
من جهته أبدى الوفد الفرنسي توفير كامل دعمه لتحقيق التعاون في الوقت الراهن وفي المستقبل، وذكر أنه بصدد استحداث برنامج جديد تحت مسمى "قضاة بلا حدود" سيتم اشراك القضاء الفلسطيني بكافة النشاطات والمؤتمرات وورش العمل التي يسعى الجانب الفرنسي لتنظيمها ضمن هذا البرنامج وغيره.
وأشاد المستشار سامي صرصور بخبرات القضاء الفرنسي التي تتسم بالعمق، وأشار إلى تطلعات مجلس القضاء الأعلى للاستفادة من هذه الخبرات لتطوير مؤسسات السلطة القضائية.
وضم الوفد ملحق التعاون الجامعي والمؤسساتي أوليفيه دوفور، وملحق التعاون الإقليمي في مجال العدل القاضي فابريس دوران، ومستشار التعاون جون لوك لافو، وحضر الاجتماع الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى القاضي رائد عساف، ومدير عام العلاقات الدولية وليد بدوي.